شارع شيهاني بشير، حي الأمير عبد القادر بلدية القنطرة قسنطينة

جسر ملاح سليمان

يطلق عليه سكان المدينة إسم قنطرة السانسور (أي جسر المصعد ) و يسمى أيضا قنطرة الأشباح، بسبب ما توارد من القصص المتواردة على أنه جسر تسكنه أشباح الأشخاص الذين قاموا بالإنتحار من فوقه.

ينتابك إحساس و انت تسير عليه بتمايله يمينا و شمالا كما لو أنه يتأرجح بك.

عند إنجازه حمل تسمية “ممر بيريغو” و عند الاستقلال سنة 1962 حمل اسم الشهيد رشيد الحلواني المدعو ملاح سليمان.

يعد الجسر نمودجا مصغرا عن جسر سيدي مسيد، تم بناؤه على يد المهندس الفرنسي فرديناند آرودان خلال الفترة الممتدة من 1917 إلى سنة 1925 و دخل حيز الخدمة رسميا في 12 أفريل من نفس السنة.

و خلافا لباقي جسور المدينة، يعد جسر ملاح سليمان الجسر الوحيد المخصص فقط للراجلين ، حيث يمتد على طول 125 مترا ليربط شارع العربي بن مهيدي بشارع رومانيا و محطة القطار بباب القنطرة، عرضه2,5  متر على إرتفاع 130 مترا.

سلاليمه اللولبية تخترق الصخر العتيق لتحفر 05 طوابق، أما مصعده الكهربائي فيتسع لـ 10 أشخاص وتكفيك بضعة دنانير فقط لنقلك إلى الضفة الأخرى من قلب المدينة، فبمجرد أن تُفتح أبواب المصعد، ستجد نفسك عند مدخل أعرق الأحياء و الشوارع.